جمهورية مدغشقر هي واحدة من الدول الأفريقيّة، إلا أنها دولة على شكل جزيرة تقع في المحيط الهندي ولكنها تابعة لقارة أفريقيا، تقع مدغشقر مقابل ساحل أفريقيا الشرقي في المحيط الهندي. وهي الجزيرة الرابعة من حيث كبر حجم المساحة على مستوى العالم.

عاصمة مدغشقر هي أنتاناناريفو، أما لغتها الرسميّة فهي اللغة الفرنسيّة بالإضافة إلى اللغة الملغاشيّة، نظام الحكم المطبّق في هذه الدولة هو النظام المركزي وهو نظام رئاسي برلماني وجمهوري. تقدّر مساحتها تقريباً بحوالي 590 ألف كيلو متراً مربعاً، أمّا عدد سكانها فيقدّر تقريباً بحوالي 22 مليون نسمة. عملتها هي الأرياري. تعتبر مدغشقر دولة كثيرة التنوّع من الناحيتين النباتيّة والحيوانيّة، فحسب الإحصاءات، فإن الأرض المدغشقريّة تضم ما نسبته حوالي 5 % من الأنواع الحيوانيّة والنباتيّة.

تعتبر مدغشقر واحدة من الأماكن السياحية المميزة والفاخرة، وتمتلك العديد من المعالم السياحية المختلفة، وتعتبر مدغشقر من أكبر جزيرة في العالم، وإن ترتيها الرابع من حيث المساحة، وتتسم بأنها واقعة في المحيط الهندي في النواحي الشرقية لقارة أفريقا، وإن مدغشقر تعتبر تحتوي على الكثير من الغابات المطيرة، كما أنها تحتوي على العديد من الحيوانات النادرة، وتمتلك عدداً كبيراً ممن الشواطئ التي تمتلك الكثير من الشعاب المرجانية.

وإن مدغشقر تحتوي على العديد يتواجد بها عدد من التلال الخلابة، وأشهرها التلة الملكية الموجودة في امبوهيمنغا، ويتواجد كذلك محمية تسينجي دي بيماراها وهي من المحميات الشهيرة بقمة الحجر الجيري، ويتواجد كذلك جزيرة سانت ماري الفاخرة.

ومن أهمّ المعالم الموجودة هناك حديقة أيسالو الوطنيّة وهي من الحدائق الشهيرة في البلاد، ويتواجد بداخلها أودية شديدة الانحدار، ويتواجد كذلك عدد من الأعمدة الحجريّة، ويتواجد كذلك البرك الصخريّة، وهناك ستجد العديد من البرك الصخريّة وغيرها، وفيما يلي سنوضح لكم معالم السياحة في مدغشقر.

 

مدغشقر جزيرة كبيرة تقع في المحيط الهندي ولها مناخ استوائي ممطر على طول الساحل الشرقي وجاف في الجنوب الغربي ومعتدل في الجبال، أما في المناطق الداخلية تخفف سلاسل الجبال المناخ، بينما يختلف هطول الأمطار حسب التعرض للمنحدرات، وكونها تقع في نصف الكرة الجنوبي فقد قلبت البلاد المواسم مقارنة بأوروبا أو أمريكا الشمالية.

في جميع أنحاء البلاد هناك موسم ممطر من شهر نوفمبر إلى شهر مارس، والذي مع ذلك ينتج القليل من التأثيرات في الجنوب الغربي وهو بالتالي جاف، ومن ناحية أخرى في معظم أنحاء البلاد هناك موسم جاف من شهر أبريل إلى شهر أكتوبر (أو من مايو إلى سبتمبر في الشمال) باستثناء الساحل الشرقي، حيث تمطر على مدار السنة، كما هو معتاد في المناطق الاستوائية تهطل الأمطار عادة على شكل عواصف رعدية خاصة في فترة ما بعد الظهر، لذلك لا يوجد نقص في أشعة الشمس حتى في أكثر الشهور الممطرة على الأقل في ساعات الصباح.