الصومال دولة تقع في شرق قارة إفريقية على منطقة ما يعرف باسم القرن الإفريقي. يحدها خليج عدن والمحيط الهندي من الشرق، إثيوبيا من الغرب وجيبوتي من الشمال الغربي، كينيا من الجنوب الغربي. تعتبر الصومال أقصى الدول الأفريقية شرقا، تبلغ مساحتها 637,540 كيلومتر مربع.

السياحة في الصومال ذات فرص وافرة جدًا من حيث غنى الطبيعة العذراء بالحياة البرية والسهول والجبال والمرتفعات، وامتلاك أطول السواحل الأفريقية على المحيط الهندي مع شواطئ مذهلة حقًا، ولعل محمية وامو السياحية في كسميايو هي أبرز موقع طبيعي ايتطاع أن يستعيد عافيته ويستقبل السياح الداخليين للاستمتاع بنهر جوبا والغابات والشواطئ في نفس الوقت.

أما عن المعالم الأثرية والتاريخة فهناك العديد من آثار القلاع والمباني الموجودة في مقديشو، والتي تدمرت بفعل الحروب، كما لا تزال بعض المعالم صامدة مثل جامع حمروين ، مسجد الجامع، مسجد فخر الدين، قصر سلطان زنجبار الذي تحول إلى المحتف الوطني، والنصب التذكارية مثل الذي صنع للقائد محمد بن عبد الله وحواء تاكو وتمثال ثورة الحجارة.

في الصومال وهي دولة تقع فيما يسمى بالقرن الأفريقي يكون المناخ استوائي حار طوال العام، بالإضافة إلى أنه جاف بشكل عام، حيث أن هطول الأمطار نادر بشكل عام، وهو نموذجي للمناخ الصحراوي أو شبه الصحراوي في مناطق شاسعة، بينما تحتل السافانا المناطق الأكثر رطوبة.

المناطق الأكثر جفافاً هي الساحل الشمالي، حيث ينخفض ​​هطول الأمطار السنوي إلى حوالي 50 ملم (2 بوصة) في السنة والشمال الشرقي، حيث لا يزال أقل من 200 ملم (8 بوصات)، ومن ناحية أخرى فإن المناطق الأكثر أمطارًا هي الشمال الغربي، حيث يقع الفرع المتطرف من المرتفعات الإثيوبية، ويبلغ هطول الأمطار 500 ملم (20 بوصة) سنويًا بسبب الارتفاع (هرجيسا) والجنوب الغربي حتى تتجاوز 500 مم (20 بوصة) سنويًا في التلال الداخلية (بيدوا).

يعود هطول الأمطار إلى ذروة ممرات الشمس وتحدث على فترتين من مارس إلى أواخر مايو (غو) ومن أكتوبر إلى أوائل ديسمبر (الدير)، وعادةً ما تكون الأشهر الأكثر رطوبةً هي أبريل ومايو وأكتوبر ونوفمبر، ولكن هناك بعض الاستثناءات، فعلى الساحل الشمالي، حيث تمطر القليل جدًا من الناحية العملية حتى هذه الأشهر تظل جافة، في الجزء الجنوبي من الساحل الذي يعبره خط الاستواء (انظر مقديشو) يستمر موسم الأمطار الأول حتى يوليو، بينما يكون الموسم الثاني ضعيفًا جدًا بشكل عام.